اجتاح اجتاح انحبس في لا تفكر بشي
برا عتم ورصاص تصفية حسابات بين الأنبيا وأشباح
أجمل الأمهات التي انتظرت إبنها…
أجمل الأمهات التي انتظرتهُ,
كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة
وجدنا غريبين معا
تكبّر…تكبّر!
فمهما يكن من جفاك
جينا على الدار جيناكي... يا يمن الأحرار جيناكي
خلي السواعد تشابك... خلي البنادق تتلاقى
أحن إلى خبز أمي
وقهوة أمي..
اذهب عميقا في دمي
واذهب عميقا في الطحين
شّدي عليك الجرح وانتصبي عبر الدجى رمحاً من اللهب
يا ساحة الأنواء كم عصفت فيها خيول الهول والرعب
رجل يسقط تحت الكلمات السابقة
ما الذي يفعله، دمه يحمله
يا معلمتي... يا معلمتي إيجى الديب... إيجى الديب
إيجى تيكلنا. إيجى تيكلنا بنعمل شو
عجل، عجل، تنوصل شدلي حيلك بكير
سبقونا كل الجيران وعالراس معلم لطفي
منفلفش الجريدة ومنقرا الجريدة
ومنسأل الجريدة صوتك وينو
حط الدبشة يا صلاح هجموا العالم عالخضرة
سندلي العربية وقرب ناولني الوزرة... هجموا
الذكريات تجيء ولا تؤذي
ويأتي راضياً في الذكريات
نحن الشوفيرية نحن شرايين المدينة
إذا شي يوم توقفنا منحبسكن في قنيني
كان في مرة طفل صغير...
عم يلعب بالحارة... عم بيفتش على خيطان تيطير طيارة
ومررت أمسي على الديار
أنفض الحزن المعشش في الجدار
الكـــمنجات تبكي مع الغجر الذاهبين
الى الاندلس
هات إيدك يا خي هات وياما قضينا وهلات
ويا ما لوعني الماضي الله ينجينا من الآت
أوف أوف أوف أوف أوف
أنا أحمد العربيّ - قال
أنا الرصاص البرتقال الذكريات
أنا رح غنيك لأنه صوتي باقي لي عالالي
وأنا رح سميك لأنه اسمك أحلى من الاسامي
أنا يا رفاق من الجنوب
من شذوة الشفق الخضيب
انت و الغنية الغنية و انا
يا حبيبي من عمر الهــنا
إني اخترُتك يا وطني
حُبّا وطواعية
حصّل حصّل هالشختورة زمنها عم بتهد المراجل
زت الشبكي وضب العدة وتلطى عالشط الآخر
ايديك بيعـــــطوني الأمــــان
بلمّوا الخوف الـ من زمان
زعموا أن صباحاً كان
زعموا أن تراباً كان
بالأخضر كفّناه بالأحمر كفّناه
بالأبيض كفّناه بالأسود كفّناه
بِغيبتك نزِل الشتي.. قومي طلعي ع البال
في فوق سجادة صلا.. والعم بيصّلوا قلال
أناديك ملئ الدروب
التي انحل جسمي عليها تراباً
من الموج للثلج نأتيك يا وطن الساعة الآتية
ونغزل سجادة القمح والتبغ خيطاً فخيطاً
بيروت تفاحة والقلب لا يضحك وحصارنا واحة في عالم يهلك
سنرقّصُ الساحة ونزوّجٌ الليلك
عندما يذهب الشهداء الى النوم أصحو
وأحرسهم من هواة الرّثاء
توت توت عا بيروت يا بيي خدني مشوار
شلحني حدك بالسرفيس واربطني ببكلة وزنار
أيُّ القصائدِ هذا اليوم أدَّخِرٌ أمُتَّ حقاً؟ إذن فالقلبُ ينحسِرُ
وأيُّ شِعرٍ أقول الشعر يسبقني إليكَ والكلماتُ السودُ تنتحرُ
جفرا وهيه الربع
ربع الجهادية ميه وعشرين سبع
لم يعرفوني في الظلال التي
تمتصُّ لوني في جواز السفرْ
خبّئيني.. أتى القمر
ليت مرآتنا حجر!
دارت القهوة وعمين بدها تدور
دارت عليي وفنجاني مكسور
للتي في يديها الشموع الجديدة..
للتي ينبت في كفها عشب عمري الجديد..
بين ريتا وعيوني...بندقية
والذي يعرف ريتا، ينحني
سائرا بين التفاصيل اتكأت على مياه
فانكسرت
شدوا الهمة
شدوا الهمة الهمة قوية مركب ينده عَ البحرية
يا يا يا.. يا شوارع
بيروت الحرب اليومية
صاعدا نحو التئام الحلم
تتّخذ التفاصيل الرديئة شكل كمّثرى
لاه لاه لاه
يا صوت النار لاقيناعجبال النار ودينا
وقل لهن صار الكون غبار سيوف كتار بتحمينا
الحلوة دي قامت تعجن في البدرية
والديك بيدّن كوكوكوكو في الفجرية
طرقات و ضجيجْ
و بيوت كلها سكوتْ..
طق طق طق طقطقتيني
طقطقتي وما سقيتيني
ظالم يا غزال... حبك قتال... وأنا صرت بحال بحالي لا تعذبني
دمعي سيال... والجسم خيال... ما يهدي البال... البال ليل ولا نهار
نلتقي بعد قليل
بعد عامٍ
عصفور طل من الشباك وقال لي يا نو نو
خبيني عندك...خبيني دخلك يا نو نو
على الماني ع الماني...مين قال الحالة خرباني
الحالي راح ترجع تعمر... ما زال فتحنا دكاني
عليها علي عليها
ملعون الـ بدّو يلويها
فاضي المدا ومافي حدا عم يلحقوا خياله
عحصان ماشي عالهدا خايف عخياله
أنا أحمد العربيّ فليأت الحصار
جسدي هو الأسوار فليأت الحصار
في البال أُغنيةٌ يا أُخت، عن بلدي
نامي لأكتبها رأيتُ جسمكِ محمولاً على الزردِ
كانت الحلواية...
واقفة على المراية... تاري بالمراية عم يتخبى القمر
بِغيبتِك نزِل الشتي
قومي طلعي ع البال
كان المخيّم جسم أحمد
كانت دمشق جفون أحمد
يا رفاقي في كوبا الأبية
عندي لكم من بلدي تحية
لبسوا الكفافي ومشوا وما عرفت مينن هنّ
ما عاد رح يرجعوا يا قلب حاجي تـــــعن
تأت أغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق
الذكريات وراء ظهري، و هو يوم الشمس و الزنبق
ليل اللي ما خافوا منه موت اللي ما بعدوا عنه
كاس ال هجمو شربوا منه الشمعة اللي ضووها بعمره
في أعشاب البحر وفي أكواخ الصيادين
في وجه آمراة اعرفها في الهجرة نحو الهجرة
ودخلت في بيروت... من بوابة الدارالوحيدة
شاهراً حبي ففر الحاجز الرملي...
مناضلون بلا عنوان
مناضلون في أيّ مكان
آه آه آه آه....
منتصبَ القامةِ أمشي مرفوع الهامة أمشي
نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل البلاد
و كانت السنة انفصال البحر عن مدن الرماد
نامي نامي يا صغيرة... تانغفى عا لحاصيري
نامي عالعتيمي تا تنزاح الغيمي... ويصير عنا ضو كبير
نحن نارُ الكفاح
نحن عصفُ الرياح
يعبرون الجسر في الصبح خفافا
أضلعي امتدت لهم جسرا وطيد
لديك ما يكفيك من خبزٍ
ولكن
عودوا أنى كنتم فقراء كما كنتم
غرباء كما كنتم
أسميك في السر
أرسم في الصمت عينيك
و أحمد يفرك الساعات في الخندق
لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
وأعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردى
و تتركني ضفاف النيل مبتعدا
و تموت قرب دمي و تحيا في الطحين
ونزور صمتك حين تطلبنا يداك
و حيفا من هنا بدأت
و أحمد سلم الكرمل
وليكن
لا بدّ لي أن أرفض الموت
وقفوني ع الحدود... قال بدن هويتي
قلتلن إنَّ بيافا... مخبايتها ستي
و له انحناءات الخريف له وصايا البرتقال
له القصائد في النزيف له تجاعيد الجبال
يا أحمد اليوميّ
يا اسم الباحثين عن الندى و بساطة الأسماء
يا أرضي الي ترابك زهّر
شقي صدرك ضوي أكتر
يا أيّها الولد المكرّس للندى
قاوم!
يا بوليس الإشارة طفي وضوي الإشارة
صرلي مدة واقف هون ما عم توقف سيارة
يا بيارق الثورة اطلعوا عَ كل تل توزعوا
صرخة فدا صوت البطل من ميسلون تسمعوا
يا بيروت يا بيروت... يـــــــــا بيروت
يا حادي العيس ســـلم لي على أمي
واحكي لها ما جرى واشكي لها همي
يا سعدى خيرا بغيرا
حظي الهيئة معاندنا
يا طيْرَ الجنوب
يا حُبَّ الجنوب
يا علي.. يا علي....يا علي
نحن أهل الجنوب
طلعت يا مـــــحلا نورها شــمس الشموســه
يالله بنـــا نمـــــلا ونحلب لبـــن الجاموســــه
يا معاول الدنِّي الفقيري يا نسور
عم ترمح بها الجو وتأفش النور
يا خصر كل الريح
يا أسبوع سكّر!
يا سعدا خيرها بغيرها
الحظ الهيئة معاندنا
ياللي رحلوا من زمان عايام الرحلوا
تركوهم كتب الزمان وعليهم ما سألوا