أناديك ملئ الدروب
التي انحل جسمي عليها تراباً
أناديك ملئ الحقول التي أنبتت لون وجهي
تردك لي يا بلادي
تعيدك وجهاً بلون الطفولة والأغنيات
من زمان الحكايات
من ورشة الخوف والذكريات
ألمك من بين أنقاض وجهي
وكل الوجوه التي غربتني
ألمك من بين أنقاض وجهي
وكل المسافة التي بعثرتني
أعانق خصرك
أجدل شعرك
ألقي زماني على صدرك الشتوي
أقول
ابتدئ يا زماني
تعيدك لي يا بلادي
صيفي القمري عصفورتي
ودمعة عشق أسافر فيكي
وتكبر حتى حدود الفجيعة