نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل البلاد

و كانت السنة انفصال البحر عن مدن الرماد

و كنت وحدي

ثم وحدي...

آه يا وحدي؟

و أحمد كان اغتراب البحر بين رصاصتين

مخيّما ينمو، و ينجب زعنرا و مقاتلين

و ساعدا يشتدّ في النيسان

ذاكرة تجيء من القطارات

التي تمضي

و أرصفة بلا مستقبلين

و ياسمين

كان اكتشاف الذات في العربات

أو في المشهد البحري

في ليل الزنازين الشقيقة

قي العلاقات السريعة

و السؤال عن الحقيقة

في كل شيء كان أحمد يلتقي بنقيضه

عشرين عاما كان يسأل

عشرين عاما كان يرحل

عشرين عاما لم تلده أمّه إلّا دقائق في

إناء الموز

و انسحبت.

يريد هويّة فيصاب بالبركان

سافرت الغيوم وشرّدتني

ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني


مختارات من الصور من حول العالم