حظي المنكوب يوم الله رماني
بين من قفى ومن خان العهود
عقب الأول حبي الثاني بلاني
يوم عذبني بنيران الصدود
قلبي المسكين ما تهنا ثواني
من سبايبهن كثيرات الوعود
الوفاء ماعاد يلقاله مكاني
في زمانٍ صار من طبع الحسود
عفت كل الحب بهذا الزماني
حتى قلبي منه ما يبغى يزود
بعد ما خانه في حبه وخاني
صار جسمي كنه اليوم عود