متى ما صارت الضحكة شجن يسكن دموع الشوق
تـلـقــيــنــي أنـــــــــا الـــبـــاكـــي أنـــــــــا مـــــــــن يـــســـكـــب الـــعـــبـــره
ومتى ما صار قبـر المـوت يشكـي شهقـت المخنـوق
تـلـقـيــنــي أنـــــــا الــمــيـــت أنـــــــا مــــــــن ضــــــــاق بــــــــه قــــبــــره
مـــتـــى مــــــا لــبــســت الــدنــيــا جـــلــــود الـعـاشـقــيــن بـــــــذوق
تـلــقــيــنــي رداهـــــــــا الــــلـــــي كـــســـاهـــا بــمــعــركـــة صـــــبـــــره
مـــثـــل مــــــا لـلـســمــا بـــرقـــاً لــــــك بـقـلــبــي رعـــــــد وبـــــــروق
مـــكــــان الـــــــراس بـــــــه عـــمــــري مــــآســــي لــلـــمـــلا عــــبــــره
مـــثــــل مـــــــا لــطــفـــل دمـــعــــه تـــــــذوب قـــســــوة الـمــخــلــوق
أنــــــــــــا لــــــــــــي عــــاطــــفــــة وذابـــــــــــــت والــــســــبـــــب نــــــظـــــــره
مـثــل مـــا صــــار لــــك خــاطــر احــنــه واحـمـلــه بــرفــوق
أنـــــــا لـــــــي خـــاطــــراً عـــنــــدك تــكــســـر مـــــــا بـــقــــا جــــبــــره
أنـــا يـــا بـنــت لـــي عـقــلاً مـــن أفـعـالـك غــــدى مـطـفــوق
مـثــل مـــا غـبــت عـــن حـالــي نـفــذ عـقـلــه بــأخــر نــظــره
تـعـبــت يـسـوقـنـي وقــتــي وأنــــا عــمـــري أســوقـــه ســـــوق
تـعـبـت مـــن النـصـيـب الــلــي مــثــل مـنـتــي عــلــى خــبــره