تــكــفــيـــنـــي الــــذكــــرى تــــمـــتـــع بــــدنــيـــاك
دوّر عـــــلـــــى غـــــيـــــري لا تــلــتـــفـــت لــــــي
دوّر على اللي يســـــعــدك و يتبـــــع رضــــاك
و أنــا بـــا خـفّــي حـسـرتـي لا طـــرت لـــي
أحـيـا عـلـى الـذكـرى و لا يمـكـن أنـسـاك
بـا ماشـي سنينـي و لــو مــا صـفـت لــي
عـلـى الأمـــل بـــا حـيــي سنـيـنـي بـذكــراك
لـــو هـــي عـنـيـده قـاسـيـه مـــا مـشــت لــــي
أخــطــيـــت يـــــــوم إنـــــــي اخـــفّــــي خــفــايـــاك
وغـيـوم يـاسـي مــن جـفــاك أمـطــرت لـــي
ضـحّـكــتــنــي بـكّـيــتــنــي حـــــــــرت و يـــــــــاك
حــتــى عــيــون الــنــاس مــنّـــك بــكـــت لـــــي
يــــــــوم أتــــذكــــر قــــصـــــة الــــحـــــب هـــــــــذاك
و أشـواقـك الـلـي فــي البـدايـة حـكـت لـــي
تخنـقـنـي الـعـبــره و أنــاديــك مــــا أقــســاك
مـــــا أقــســـاك يــــــا شــــــوقٍ نــويــتــه بـقـتــلــي