فاح ريح العود واروحت الشذا... والتفت وصابني سهمٍ خطير

 

من غزال ما نواني بالأذى... لكن الاقدار ما عنها مطير

 

اشهد انه يا عرب مني خذا... مابغاه وقادني قود الأسير

 

قلت له يا فاتني ما هكذا... يفعل المأمور في حق الأمير

 

قال شرع الحسن يا سيدي كذا... ما يراعي لا كبير ولا صغير

 

قلت ما تعطف على صَبّ جذا... للجمال الغضّ والحسن الأثير

 

الاديم بخطوتك فوقه عذا... والزمان اللي جمعنا بك برير

 

حبذا نفحة أمل يا حبذا... ترجهنّ بها لجاجات الضمير

 

لا تخليني تراها لي غذا... خاف قلبي من معاليقه يطير

 

قال أنا قلبي مثل قلبك هَذَا... واهتوى لكن عواذلنا كثير

 

والعواذل ما يخَلُّون البذا... للكلام يجرهم سلك الحرير

 

واختفى خشف الغزاله واحَتذى... بالرفيق اللي يتلَّه للمسير

 

ويل قلب كل ما فاحَ الشذا... ذكره ريح الشذا سهمٍ خطير


مختارات من الصور من حول العالم