إذا لاح الجـمـال وضعـت كـفـي
على قـلـبــي مخـافـة أن يـذوبــا
أراك عصي الدمع شيمتـك الصبـر
أما للهوى نهـي عليـك و لا أمـر
اشارت بالمسا بدر التمام
ولكنها رمتني بالسهام
أغارُ من قلبي إذا هام بلقياكِ
وانت المنى والروح فكيف أنساكي
ألا ياصبا نجدٍ مَتى هِجتَ مِن نجـدِ
لقد زادني مسراكَ وجداً على وجدِ
الله أعزك بالجمال وأحســنــه
الله كم في الخلق منصــب ومن عاني
تفنى القلوب ويبقى قلبك الجاني
أنت فــي حــلٍ فــزدنـي سـقمـا
واحمي جسمي اجعل الدمع دما
أنيري مقام البــدر إن أفـل البـــــدر
وجودي بخمر الريـق إن حرم الخمر
بات ساجي الطرفِ والشوقُ يلحُّ
والدجى إن يمضِ جنحٌ يأتِ جنحُ
بعد صفو الهوى وطيب الـوفـاق
عـز حتى السـلام عـند التلاق
بلغوها إذا أتيتــم حمــاهـــا
إنني مت بالغــرام فداهــــا
بي مثل ما بك يا قمرية الوادي
ناديت ليلي فقومي في الدجى نادي
ترفـق عـذولي فـمـا ذا الصيـاح
على عاشق في حمى العشق طاح
تسائلني حلـوة المـبـســـم
متى أنت قـبـلـتـنـي في فـمـي
تعـالي يا ليلى نعــش في قـفــرة
من البيد لم تنقل بها قدمان
دع ما سوى الله واسأل
مولاك إن الذي أنشاك ما ردّ سائل
ذهب الهوى بمخيلتي وشبابي
وأقمت بين ملامتي وعذابي
صاح في العاشقين يا لكنانة
على العقيق اجتمعنا .. نحن وسود العيون
ما بال مجنون ليلى .. قد جن بعض جنوني
عيني لغير جمالكم لا تنظر
وفراقكم في خاطري لا يخطر
غنى الهزار على الغصون فهاجني
أعاد لي الذكرى وحرك ساكني
قف بالطواف ترى الغزال المحرما
حج الحجيج وعاد يقصد زمزما
قل للمليحة في الخمار الأسود
مـاذا فعـلـت بناسـك مـتعـبــد
لا وعيـنيـك ويا حـلـو النـغـم
وفـم عن غــرة الصبح ابتســم
لـم هذه النار التي أشعــلـتـهــا ماذا دهــاك
يا محـرقــاً بالنار قـلـبي إن قـلـبي قد هواك
مس ورد الخد.. في وادي قـبـا
هب الصبا والسمر قد طاب
مضنى وليس به حـراك
لـكــــن يـخـــف إذا رآك
مهد الغرام ومسرح الغــزلان
حيث الهوى ضرب من الإيمان
نالــت على يــدها ما لم تنـله يـدي نقــشا على معـــصم أوهـت بـه جلدي
نـهــاري نـهــار الناس حتى إذا
دنا الليل هزتني إليك المضاجع
يا جارة الوادي، طربت وعــادني
مـا يشبـه الأحـلام مـن ذكــــراك
يا خل إن تمسك سهام اللحظ
أو ترمي بها فأنا وأنت سواسيه
يا ظبية البان ترعى في خـمائـلـه
فليهـنك اليوم أن القلب مرعاك
يا غلام، المدام والكأس والطاس
ثـــم هـيـئ لـنا مـكــانـاً كـــأمــــس
يا لهفة العاشق المشتاق يوم غد
وفرحة المغـرم المظنى متى حانا
يا مليح الحلى وحلو التثني
وجـمــيـلاً جـمـالــه قـد فـتـنـي
يا من هــــواه أعــــزه وأذلـني
كيف السـبـيـل إلى وصـالك دلـنــي
يا حبيبـي أقبـل الليل وناداني الغـــرام
أي ســـر لمحـب لـم يصـوره الـظـــلام
ياعروس الروض ياذات الجناح ياحمامــــه
سافري مصحوبة عند الصباح بالســلامه
يالله سالتـك بطه ثم نــون
يا الله يا علم الضماير.. لغيرك العبد لا يجار