يا حمامه روَّحي يم العشير
خبِّري مضنون عيني وش جرى
ساكنٍ بالقلب ماله به خشير
غير حبَّه ما على بالي طرى
لو بغيت أنسى غرامه و استخير
في ضميري منه جرحٍ ما برى
و إن بغيت زيارته دربه عسير
ما تنوم عيون حسَّاد البرى
كبر حظي لو يجي منه البشير
كان أنا أسعد من مشى فوق الثرى