لبّيك يا أمي لبّيك.. و دعيني أقبّل كفّيك
ما هُنتي أنتي بل هانوا.. من أجرى الدمع بعينيك
مهلاً مهلاً يا صهيون
دمعةُ أميَ كيفَ تهون
لو حشدوا لي كلَّ الكون
فحسابكَ باقٍ عندي
لو كان الظالم أنتَ.. و قومي التزموا الصمتَ
و بموتي أنتَ حكمت.. فالحجر الطائر ردّي
قسماً قسماً أنا لن أنسى
كيف بقدمك تطأُ الأقصى
سأريكَ ما هو أقسى
فالظلم تخطّى حدّي
سأذيقكَ ألمَ الدرّه.. في المرّةِ تلوَ المرّه
لتعيشَ الظلمَ و حرَّه.. في ذاكَ جوابي و ردّي
في ذاك المدفعِ كان حوار
بين الطفلِ و بين النار
أرفضُ أبداً هذا العار
يا أهلي هذا وعدي
أيكونُ العدلُ المدفعْ.. و عيون صغارٍ تدمعْ
فسيأتي يومٌ تدفعْ.. حسراتٍ منذُ الجدِّ