سلام من صبا بردى أرّق.. و دمع لا يُكَفكَف يا دمشقُ

و ذكرى عن خواطرها لقلبي.. إليكِ تلفّتٌ أبدا و خفقُ

 

لحاها اللهُ أنباءً توالَت.. على سمعِ الوليِّ بما يشقُّ

و قيلَ معالمُ التاريخِ دُكَّت.. و قيلَ أصابها تلفٌ و حرقُ

 

دمُ الثوّار تعرفه فرنسا.. و تعلم أنه نورٌ و حقُّ

نصحتُ و نحن مختلفون داراً.. و لكن كلّنا في الهم شرقُ

وقفتم بين موتٍ أو حياةٍ.. فإن رُمتم نعيم الدهر فاشقوا

 

و للأوطان في دم كل حرٍ.. يدٌ سَلَفت و دينٌ مُستحّقُ

و لا يبني الممالك كالضحايا.. و لا يُدني الحقوقَ و لا يُحِقُّ

 

و للحرية الحمراء بابٌ.. بكلِ يدٍ مضرجةٍ يُدقُّ

جزاكم ذو الجلال بني دمشق.. وعزُّ الشرق أوله دمشق


مختارات من الصور من حول العالم