يقرب الله لي بالعافيه والسلامه... وصل الحبيب الأغن
ذاك الحبيب الذي حاز الحلا والوسامه... وكل معنى حسن
ونسأل الله تعالى عودنا من تهامه... الى سفح صنعاء اليمن
لأن صنعا سقاها الله فيض الغمامه ... منزل حوت كل فن
ما مثل صنعاء اليمن... كلا ولا أهلها
صنعاء حوت كل فن ... يا سعد من حلها
تطفي جميع الشجن ... ثلاثَ في سفحها
الماء وخضرة رباها الفايقه والوسامه ... وكل معنى حسن
كم يضحك الزهر فيها من دموع الغمامه ... فيا سقاها وطن
يا ليت شعري متى الأيام تسمح برجعه ... إلى مدينة أزال
ونستعيد ما مضى يا سيد أفديك جمعه ... وطيب بساط المطال
لأن من بعدكم ما كف لي قط دمعه ... والشوق بي لا يزال
وكلما غردت ورقاء بأعلى البشامه ... طلقت طيب الوسن
أهيم في عشقتك ... والدمع جاري غزير
والروح في قبضتك ... وانا بحبك أسير
والقلب من فرقتك ... يكاد نحوك يطير
فارحم أسير الهوى من قد تزايد غرامه ... إن لم تكن له فمن
لأنني لا أطيق الهجر ذا والعدامه ... ولا أحتمل ذا الشجن
تظن يا منيتي ان قد نسيت أو تناسيت ... او خنت عهدي القديم
شاحلف براسك بأني فيك من حين وليت ... أبكي و ساعه واهيم
ولا حلى لي سواك و لا بغيرك تسليت ... يمين والله عظيم
يا ناس ما حيلة المشتاق في ريم رامه ... ما حيلة ابن الحسن
يا ربنا يا مجيب ... عجل لنا بالرواح
لوصل ذاك الحبيب ... بالأنس والإنشراح
والدهر ذاك الكئيب... قد تقضًى وراح
سهل لنا منك باللطف الخفي والكرامه ... وعافنا واعف عن
صلي وسلم على طه شفيع القيامه.. والأل ما المزن شن