سكب الملوك أمام مهدك كل مالٍ مستعـار
وبسطت كفي حينما فاجأتها مـلئ غبـار
جمعته كوماً على قدميك من إثـم وعـار
ووقفت هاك يدي فارغتين ربي في انتظار
ياربي ما نفع الهديـة والعطيـة والبخـور
مادمت مفتقراً إلى حـدٍ كهـذا تستجيـر
ستظل يارب الغنـى أبـداً بدنيانـا فقيـر
إذ إن ماتبتغيه لايعطى هو الملـك الكبيـر
هو ثروة الانسان يخفيها بطيات الصـدور
سكب الملوك أمام مهدك كل مالٍ مستعـار
وبسطت كفي حينما فاجأتها مـلئ غبـار
جمعته كوماً على قدميك من إثـم وعـار
ووقفت هاك يدي فارغتين ربي في انتظار