سألتها..
لية البحر ساكن عيونك؟!
جاوبتني.. للغرق
سألتها..
ليه السواد اللي في عيونك؟!
جاوبتني.. للأرق
سألتها..
ليه الخدود؟
قالت.. عبق
سألتها..
هي رقتك مثل النسايم والورود؟!
قالتلي.. لا.. يمكن أرق
سألتها..
عن حسنها كنّه يقول: ما للشعر فيني حدود؟!
قالت.. صدق
سألتها..
يا اغلى الأنام.. وشهو الغرام؟!
قالتلي.. انك ماتنام.. وأوهام.. وتنتظر شمس اللقا
وماتجي شمس اللقا
مشوار مايعرف وصول.. ولحظة بها كل الفصول
وقلب واحد يحترق.. وبعض الصدق
وقتٍ عصيب يتبعه وقتٍ عصيب
وليل يتعدى الصباح..
وجراح تدمى لو تطيب
وفي الأخير..
خل عن خل افترق
في الأخير.. كل النهايات الفراق
مافيه فرص..
مافيه نهايات بلقا.. إلا في خيالات القصص
سألتها..
وشهو الوفا؟!
قالت.. كفى..
النور من ضيي اختفى
والليل في عيوني غفى
اترك كثير الأسئلة..
اسأل عن عيوني وكفى
اسألني.. ليه البحر ساكن عيونك..
ليه السواد اللي في عيونك
سألتها..
جاوبتني.. للغرق.. للأرق