نســمت من صوب سوريا الجنوبُ قلتُ هلَّ المُشـــتهى وافى الحبيبُ
أشـــقرٌ أجملُ ما شَــــــعثتِ الشمس أو طــــيّرت الـــريحُ اللــعــوبُ
شِـــــعرٌ أغنــــــــيةٌ قلــــــــبي لــه وجبينٌ كالســـنا عــــالٍ رحــيبُ
أنـــا إن ســـــــــــــألتُ أيُّ مـضّني قـــالــت القامة حُــــبيك عــجيبُ
مـثـلما الســــــــــهل حبيبي يندري مــثلـما القمــــــة يعلو ويــغــيبُ
وبــــــــــــه مــن بردى تَــدْفَـــاقـه ومن الحرمون إشــــراقٌ وطيبُ
ويـــــــحــهُ ذاتَ تــلاقـينا عـــــلى سُـندس الغـوطة والدنيا غـروبُ
قــال لي أشــــــــــــــياءَ لا أعرفها كالعصــــــافير تُنائي وتـــؤوبُ
هو ســــــــــــمّاني أنا أغــــــــنيةً ليت يدري أنه الـعـودُ الطروبُ
من بلادٍ ســــــــــكرةٍ قـــــال لـهـا تربةٌ نـايٌ ونــــــــهرٌ عـــندليبُ
ويطـــيب الحـــــب في تلك الرُبى مثلما الســـيف إذا مُسّـــت يطيبُ