ســلسليها فالربيع ابتســـما وحلا في الغاب رشف الأكؤس
بين ازهــار نديات اللمى وحـنايا نـــاعمات الســـــــندس
رحلت يا هند قطعان الغيوم وانجلى الأفق بهيجاً عبقا
وذوى زَهر الربا زُهر النجوم وبمرآة الـغـدير اعتنقا
سلسليها لوحت فيها الكروم لفؤاد بهواك احترق
واشهدي الوان شطئـان السما في مداها والفضا المؤنس
هند يا هند فدا عينيك ما همس الخلد وما لم يهمس
الفراشات سكارى والطريق غارق في الزهر موّاج الوشاح
سلسليها ظمئ الوادي السحيق لطيوف الأشهر الأولى الصِباح
وارشــفي ياهند حتى نستفيق عبرهذا الغاب في ابهى صباح
سلسليها في فمي نغما منظر عذب المجال انعسٍ
ولتضق ذرعا بنصح الحكما يا دخولي انت ازهى ملبس