دعيني.. دعيني.. فالجراح جراحـي
وكــل جـنـاح قــد أهـيـض جـنـاحـي
وكـــل صـبــاح غـــاب قـبــل أوانــــه
وخلـف جمـرا فـي القلـوب صبـاحـي
بكيت وفي صـدري دموعـي تأججـت
لهيبـا.. فأذكـت ثورتـي.. وجماحـي
كأنـي وصحبـي حـيـث شـطـت بـنـا
النوى فلـول سحـاب فـي مهـب ريـاح
وأحـمـل كـالـهـم الـمــلازم غـربـتـي
وقد فـل مـن قـرع الخطـوب سلاحـي
ويعـرفـنـي مـــن شــــاء.. فـالـريــح
مركبي تطاردني في غدوتي ورواحي