لا تَمْتَقِعْ!
هي كِلْمَةٌ عَجْلى
إنّي لأَشعُرُ أنّني حُبلى..
وصرختَ كالملسوعِ بي.. " كَلاّ "..
سنُمَزِّقُ الطفل..
وأردْتَ تطردُني..
وأخذْتَ تشتِمُني..
لا شيءَ يُدهِشُني..
فلقد عرفتُكَ دائماً نَذْلا..
وأردْتَ تطردُني..
وأخذْتَ تشتِمُني..
لا شيءَ يُدهِشُني..
فلقد عرفتُكَ دائماً نَذْلا..
---
وبعثتَ بالخَدَّامِ يدفعُني..
في وحشةِ الدربِ
يا مَنْ زَرَعتَ العارَ في صُلبي
وكسرتَ لي قلبي يا قلبي..
وبعثتَ بالخَدَّامِ يدفعُني..
ليقولَ: " مولايَ ليسَ هُنا.. "
مولاهُ ألفُ هُنا..
لكنَّهُ جَبُن..
لمّا تأكّدَ أنّني حُبلى..
---
ماذا؟ أتبصِقُني
والقيءُ في حَلقي يدمِّرُني
وأصابعُ الغَثَيانِ تخنقُني..
ووريثُكَ المشؤومُ في بَدَني
والعارُ يسحقُني..
وحقيقةٌ سوداءُ.. تملؤني
هي أنّني حُبلى..
---
ليراتُكَ الخمسون..
تُضحكُني..
لمَن النقودُ.. لِمَنْ؟
لمَن النقودُ.. لِمَنْ؟
لتُجهِضَني؟
لتخيطَ لي كَفَني؟
هذا إذَنْ ثَمَني؟
ثمنُ الوَفا يا بُؤرَةَ العَفَنِ..
أنا لم أجِئكَ لِمالِكَ النتِنِ..
" شكراً.. شكراً.. "
سأُسقِطُ ذلكَ الحَمْل
أنا لا أريدُ لهُ أباً نَذْلا..
أنا لا أريدُ لهُ أباً نَذْلا..