عيدي غداً أرجوك أن تأتي غدا... هي حيلة أخرى ولن تتجددا
العمر رهن في يديك بموعد... خذه ولا تمنع عليّ الموعدا
أنا لا أرى في العيد غيرك سيداً... إن لم تكن أنت الأمير السيدا
ما عدت أحفل بعد ذاك بمولدي... وحياة عينك قد دفنت المولدا
أوفدت قلبي كي تجيء لبيتنا... رفقاً به.. كان الأمين الموفدا
فهنا مقاعد رفقتي حضرتها... وحجزت باسمك في ضلوعي مقعدا
لو كانت الأشخاص تعبد الهوى... كنت الوحيد وكان صدري معبدا
ماذا عساني أن أقول لرفقتي... إن أنت لم تقبل ولم تحضر غداً
لا لم أقل إنا انتهينا لم أقل... هي لعبة أخرى ولن تتجددا
وهديتي أفعى تطوق معصمي... سأقول: منك هديتي عفو الندى
أرجوك أن تبقى معي وتضمني... وأنا أطفي شمعتي أن تسعدا
وتقودني للرقص مثل حبيبةٍ... معشوقةٍ حقاً وأن تتوددا
مثًل هواي غداً كما مثًلته... فيما مضى والله يغفر ما بدا
هي ليلة خدر كياني كله... في كذبةٍ مرّغ على خدي يدا
شعري تجعد في يديك على الهوى... وغداً تراه في يديك مجعداً