أتت هند شاكية لأمها... فسبحان من جمع النيرين
وقالت لها هذا الضحى... أتاني وقبلني قبلتين
وفر لما رآني الدجى... حباني من شعره خصلتين
وذوب من لونه سائلاً... وكحلني منه في المقلتين
ولم أدر يا أمي بل ضمني... وألقى على مبسمي نجمتين
فقالت وقد ضحكت امها... فماست من العجب في بردتين
فيا دهشتي حين فتحت عيني... وابصرت في الصدر رمانتين
عرفتهموا واحداً واحداً... وذقت الذي ذقتهي مرتين
وها انا اشكو إليك الجميع... فبالله يا أمي ماذا ترين