طبـعـك تـغـيـر واخـتـلـف
وزاد الجفـا مــن حضـرتـك
خـنـت الـهـوى يـالـلاسـف
غـدرك وضـح مـن نظـرتـك
وش الــــســــبــــب
علمـنـي يانـاكـر هـــواي
ســـحـــر الـــهـــدب
وش فـيـه يـرتـاح لجـفـاي
عـلـمــنــي لـــيـــه
فـهـمــنــي لـــيـــه
قـل وش حصـل فـي سفرتـك
قـبـل السـفـر كـنـا ســوا
حــب واحاسـيـس وغـــلا
عـشـاق فــي درب الـهــوا
ودروبـنـا شـــوق وولـــه
يــومـــك رجــعـــت
انـكــرت ايـــام الـغــرام
مــنـــك انـفـجـعــت
وش لــون تنـسـى يـاحـرام
عـلـمــنــي لـــيـــه
فـهـمــنــي لـــيـــه
قـل وش بـلا قلـبـك ســلا
بـحــاول انـســى حـبـنـا
والـحـب صـعــب يـنـسـا
انـــا وقـلـبــي ذنـبـنــا
حبـيـنـا انـســان قــســا
صد وسرح ماحس باللـي نكتويـه
راح وجرح رب البشر حسبي عليه
مـــاقـــال لـــيـــه
والــذنـــب ايــــــه
راح وتجـاهـلـنـي ونــســا
راح وتجـاهـلـنـي ونــســا