وين إنت ياللّي بعيد إن كان توحيني
ينده لك اللّي بعيد وذابحه شوقه
هو إنت عندك خبر باللّي حصل فيني
تسابق الدّمع حتى جفت عروقه
ولا الليل ليلٍ ولا ليلك يمسيني
ولعبت بأوراق والأوراق محروقة
ما أكثر وجيهٍ تصافح قلبي وعيني
لكنها ما وفت للقلب وحقوقه
من غبت عني وغابت فرحة سنيني
واللّيل شاحب إذا ما هو القمر فوقه
ولا تذكرت صورة وجهك الزّيني
وشمّيت عطرٍ يشابه عطرك بذوقه
فتاتة الحسن عن كلّ المزاييني
وإنتي سحابة عطر من نور مخلوقة
إن كبر حظي تعزمتي وجيتيني
ولا هفا الحظ مات العاشق بشوقه