قف بالطواف ترى الغزال المحرما
حج الحجيج و عاد يقصد زمزمـا
بـدر اذا كشف اللثام رأيته
ابها من القمر المنير واعظم
عنـد الطـواف رأيتهـا متلثمـة
للركن و الحجـر اليماني تلثمـا
سألت بالله العظيـم لتخبـري
من الاسم قالت من سلالـة آدمـا
سألت بالله العظيـم لتخبـري
من الاسم قالت من سلالـة آدمـا
الاسم سلمـى و المنـازل مكـة
والبيت ما بين الحجون و غيلمـا
فقلت لها واعديني منك موعداً
اقضي بهي ما قد قضاه المحرمـا
فتبسمت خجـلا و قالـت يافتـى
أفسدت حجك يا محـل المحرمـا
وتحرك الركـن اليمانـي خشيـة
وبكى الحطيم و جاوبتـه زمزمـا