لا تلومونه مفارق أحبابه
يبان في عيونه شوقه و عذابه
و إن جا يوم يتناسى ودهم
ما قدر دايم و هو في ذكرهم
هل يا ترى بعد الوفى و الود ينسونه
دموع في عيونه على الخد صبابه
منهم يواسونه من البعد و أسبابه
هل منه الذنب ولا ذنبهم
أو انه الذنب انه حبهم
هل يا ترى من حبهم يجفوا و ينسونه
باح مكنونه على السطر في كتابه
هل هم يراعونه يردوا بجوابه
أو عاد ما رق له قلبهم
في حيرة العشاق هي من طبعهم
أو قصدهم بعد الفرح الأول يبكونه