فــي ربــى الورد وعنـد النهــــــر بيـن غـادات الربيـع الباكــــــــــر
وعلــى أفـق النـجــوم السـهــــب أنـا أحيـا كالفراش الحـائـــــــــر
أسعيد كنت في الحب أنــا ربمـــــا أم شقي في ضلالات المنى ربمــــا
عاشـق الأضواء لا تخشى احتراقـاً وأنـا أعـتنـق الحب إعتناقــــــــــاً
أنـا كالعصفـور خفقـاً وانـطـلاقـاً وهو عـشي كلما ازددت اشــتياقاً
أترى في العـش دفئي وغنائي ربما أم حنيني ودموعي وبكائي ربمــــا
ربـمـا دقّـت يـدي بـاب الـهــوى فدعـانـي مـن بباني مـن غـــــوى
وأنـا قـلـت أنـا أشـكـو الـجــوى فـحـيـاتـي وطـوانـي وانطـــــوى
أتـرى عينـاك للحب دعتنـي ربمـا أم ظنوني والليالي خدعتني ربمـــــا
فرحـة الأحـلام تـدعـو أمـسيـاتي وعلــى الأيـام تبكـي أغنيـــــاتي
أمــن الـحـكمـة كـانـت لهفـــاتي أم هو الشوق الذي يطوي حياتي
قـالـت الحـكمـة لما جئتها ربمـــــا وأجاب الطيش همساً قلتها ربمــا