غريب كم بتشوف في الدنيا عجايب
الشاب في ملامحه شايب
بانت خيوط الفجر و إنكشف وجه الصـّباح ودّع الليل خاطري و حمـّله بأقسى جراح غرّد الطـّير الحزين فوق غصن ٍ ملتوي يشكي حاله الحزين مثل حالي منكوي بانت خيوط الفجر كانت الليله طويله و إرسمت علي ّ الظـّلام و إحلفت همـّي أشيله و تزيد جرحي آلام مشـّتني قريه قديمه كلـّها دفن و غبار ما بقى شي ٍّ عليها إلا ذكرى ع الجدار.. و قفت بأقرا بشوف شللي إنكتب و بحس و خوف شفت العجب نفس الحروف اللي على قلبي على ذاك الجدار نفس الحروف نفس الذكر بانت خيوط الفجر لا لا.. لا لا ما أصدّق لا إن ّ ليلي يخون و إن ّ دمعي يهون و إن ّ رجاي يضيع في ليل صمته طعون يا قسوة الليل يا ظلم القمر بعد كل الويل يلومني الدّهر يرسم حبيبي ملاك يرسم لي قلبي حجر ينسى دروب الهلاك كل خطوه كانت جمر.. بانت خيوط الفجر