هكذا كانت ليالينا الأُول.. بين صوت الناي.. ما بين القبل
وحبيب.. بث في روحي الأمل.. ليتها عادت لقلبي.. فاندمل
قد طواها الليل إذا امست حطاما
كيف انساها على مر السنين.. كيف انسى العمر وضاح الجبين
غير ان الدهر بالصفو ضنين.. هكذا الدهر.. وذا الدهر خؤون
ينقص البدر ضياءً وتماماً
لا تسلني كيفما كانت وكنا.. لا تسائل هذه الأيام عنا
كلما يشجيك في لياليك منا.. إن هوانا كان للعشاق سُنة
وهوانا كان فرضا والتزاما