على شاطئ الوادي نظرت حمامة.. اطالت علينا حسرتي وتندمي
اغار عليها.. من ابيها وامها.. ومن لجةُ المسواك إذا لحأ في الفمِ
اغار عليها.. من قميص ثيابها.. إذا البستها فوق جسمِ منعمِ
خذوا بدمي منها.. فإني قتيلها.. فما مقصدي إلا تجودي وتنعمي
ولا تقتلوها إن غفرتم بقتلها.. ولكن سلوها كيف حل لها دمي
فقولوا لها يا منية النفس إني.. قتيل الهوى والعشق إن كنت تعملي