يا مَنْ يَرَى أدمُعي تَنْهَلُّ كالدِّيَمِ مِنْ مُقْلَتيَّ وجِسْمي باديَ السَّقَمِ
لا تَعجَبنَّ وإن أصبحتُ كالرِّممِ رِيمٌ على القاعِ بين البانِ والعَلَمِ
أَحَلَّ سَفْكَ دمي في الأَشْهُرِ الحُرُمِ
إذا بَدا قَمَري لا يَظهرُ القَمرُ قد طالَ في حُبِّه التفكيرُ والسهَرُ
رُوحِي له ودَمِي والسَّمْعُ والبَصَرُ يا لائِمي في هَواهُ والهوَى قَدَرُ
لو شَفَّكَ الوَجْدُ لم تعذِلْ ولم تَلُمِ