عذبني المعنى وقلبي تكوى
وهزيت يا السامر شعوري من الروح
وجددت ماضي من عيوني إمطوى
بين المعاني دمع الأشواق مسفوح
ذكرتني حبٍ قديم تلوى
في خافقي صوته من الخوف مبحوح
واسبابه اللي راح عني مغوى
طاع العواذل حط بالدرب ساموح
ليته قبل هجران عمري تروى
وفكر بوضعي لحظة قبل ما ابوح
سري على هذا وهذا وهوا
وطيفه يسابق نظرتي وين ما اروح
وهمٍ قسم نصفين قلبي وسوا
فيني الهوايل وراعي الحب مفضوح