دَوّارَة الْأيّامْ حَدّي.. ما تْقُولْ تْعِبِتْ ومِشْ قادِرْ
حَتّى تِكْسَبْ هـ التّحَدّي.. ما تْوَقّفْ خَيْفانْ وناطِرْ
مَخْنُوقْ وأيّامَكْ صَعْبِة.. مَهْمُومْ وتَعْبانْ وناطِرْ
الْكِلْ مِشْ فَهْمانْ اللّعْبِة.. خَلّينِي قِلّكْ شُو صايِرْ
فِي ناسْ بْأوْهاما كِبْرِتْ.. وناسْ بْتِنْسَى كِيفْ تْرَبّتْ
فِي ناسْ بْمَطْرَحْها بِقْيِتْ.. بِينْ الْماضِي وبِينْ الْحاضِرْ
ما فِيكْ تْغَمّضْ عِينِيكْ.. وتِعْمِلْ حالَكْ مِشْ شايِفْ
صَدّقْنِي بِتْرُوحْ عَلِيكْ.. قَوّي قَلْبَكْ لِيهْ خايِفْ
هـ الزّمانْ اللّي وْصِلْنالُو.. ما بْيِتْرُكْ حَدا عَلَى حالُو
ايهْ واللهْ صَدَقُوا اللّي قالُوا.. هـ الدّنْيِي خِلْقِتْ لِلشّاطِرْ
يَلّي بِدّو يِعْمِلْ خِيرْ.. يِعْطِفْ عـ الضّعِيفْ ويْعِينُو
مِشْ لازِمْ يحكي لشْمالُو تَعْرِفْ.. شُو بِعدّ يعْمِلْ يَامِين
بِـ حَيّرْ طَبْعْ الْإنْسانْ.. ما بْيَعْرِفْ إنّو الْأدْيانْ
خِلْقِتْ رَحْمِة والْإيمانْ.. بِالْقَلْبْ مِشْ بِالْمَظاهِرْ