نالت على يدها مالم تنله يدي
نقشا على معصم اوهت به جلدي
كأنه سرب نمل في أناملها
أو روضة رصعتها السحب بالبردي
سألتها الوصل قالت لا تغر بنا
من رام منا وصالا مات بالكمد
جس الطبيب يدي جهلا فقلت له
إن التألم في كبدي فاترك يدي
قد خلفتني طريحا وهي قائلة
تأملوا كيف فعل الظبي بالأسد
هم يحسدوني على موتي فوا أسفى
حتى على الموت لم أخلو من الحسد