يا عروس الروض يا ذات الجناح يا حمامه

سافري مصحوبة عند الصباح بالسلامه

واحملي شوق محب ذي جراح وهيامه

 

سافري من قبل يشتد الهجير بالنزوحي

واسبحي ما بين أماوج الاثير مثل روحي

فأذا لاح لك الروض النظير فأستريحي

 

خبريها أن قلب المستهام ذاب وجدا

وسأليها كيف ذياك الغرام صار صدا

فهيامي لم يعد بعده هيام بل تعدا

 

ذكريها بي بأوقات اللقاء والتصابي

يوم كنا كل صبح ومساء بأقترابي

عل بالتذكار لي بعض الشفاء من عذابي

 

فاذا ما أظهرت عطفا ولين واشتياقا

فجعلي ما بيننا عهدا وثيق واتفاقا

وسأليها رأيها في اي حين نتلاقى

 

واذا ابدت جفاء وصدودا واحتسافا

فتركيها انها في ذا الجود ستكافا

سوف يأتيها زمان فتريد فتجافا

 

فاذا ما اقبل الفصل المخيف برعوده

ما الذي يبقى من الغصن الوريف غير عوده

ان للفصل ربيع وخريف بوجوده


مختارات من الصور من حول العالم